 |
 |
هى
خروج أجزاء من الغشاء المبطن للقولون من بين العضلات فى شكل جيوب خارج جدار
القولون |
وهذا المرض أكثر انتشار فى البلاد الغربية عنه فى دول أفريقيا وآسيا وتصل
نسبة انتشاره إلى 50% من الأمريكيين فى عمر 50=80 سنة إلى نسبة مائة فى
المائة فى السن أكثر من 80 عاما |
التهاب الجيوب القولونية |
وهو
أهم مشاكل هذا المرض ويجدث فى نسبة من 1 إلى 15 % من المصابين بمرض الجيوب
القولونية |
|
|
أسباب المرض |
 |
أهم
نظريات الأسباب هى قلة نسبة الألياف فى الطعام فى المرض – مما يؤدى إلى
الإمساك |
|
 |
و الإمساك يؤدى إلى زيادة مجهود العضلات
القولونية لدفع الفضلات الصلبة مما يؤدى
إلى زيادة الضغط داخل تجويف القولون ودفع
الأغشية المبطنة خارجيا لتكوين الجيوب |
 |
وهذه النظرية تفسر زيادة معدل انتشار
المرض فى الدول الغربية بعد ظهور الأطعمة
الغربية المصنعة الحديثة والتى تتميز بنقص
معدل الالياف بها |
|
ثانيا |
يدعم هذه النظرية أن معدل انتشار المرض أقل فى الدول النامية فى آسيا
وأفريقيا حيث تتميز الأطعمة بالنسبة العالية من الألياف الطبيعية فى
الخضراوات والقمح الكلمل والأزر والذرة |
|
|
ثالثا |
أهم
وسائل العلاج الحديث هى زيادة نسبة الألياف |
 |
والألياف هى ذلك الجزء من الخضراوات والفواكة والحبوب الذى لا يمكن امتصاص
وتنقسم إلى جزء قابل للذوبان ويتحول إلى مادة هلامية طرية تجعل البراز لينا
وسهل الدفع |
 |
وجزء آخر لا يمكن زوبانه ويساعد على تكوين برازكبير الحجم يسهل دفعه
بالعضلات القولونية |
 |
|
الأعراض |
الغالبية العظمى
بدون أى الم أو أى أعراض |
 |
بعض
المرضى يعانوامن الأم البسيط-التقلصات –الإمتلاء والإمساك |
 |
والبعض الآخر يعانوا من أعراض شبيهة بقرحة المعدة أو القولون العصبى |
 |
|
 |
صورة توضح الاعراض والمشكلات المختلفة التى قد
تنتج من مرض جيوب القولون وتتراوح من عدم وجود أعراض الى حدوث تقلص او
التهاب او خراج او انفجار او ناسور او ضيق وانسداد قولونى |
التهاب
الجيوب القولونية |
هو
سبب أهمية الجيوب القولونية وأكثر تعقيداتها شيوعا ويسبب |
 |
ألم
بالبطن |
 |
قئ |
 |
رعشة أحيانا |
 |
تقلصات شديدة وإمساك |
 |
|
شدة الأعراض تتناسب
مع شدة الالتهاب وحدوث مضاعفات الالتهاب من عدمه |
النزيف
الشرجى |
أحد
مشاكل الجيوب وقد يكون بسيط أو شديدا ونسبة انفجار الشعيرات الدموية
البسيطة فى حدار الجيوب القولونية – وقد يتوقف من تلقاء نفسة أو يتطلب
جراحة اذا كان شديدا ومستمرا |
 |
وقد
يستجيب الالتهاب إلى العلاج بالمضادات الحيوية والمحاليل وراحة الأمعاء
بمنع الأكل |
 |
وقد
يتطور الالتهاب إلى حدوث خراج حول القولون مما يتطلب إخراج الصديد من البطن
بوضع انبوبة تحت ارشاد الموجات الصوتية أو الأشعة المقطعية |
 |
وقد
يكون الخراج كبيرا ويستدع عملية جراحية عاجلة لتنظيف الخراج زاستئصال الجزء
القولونى المصاب |
 |
وقد
ينفجر الخراج داخل تجويف البطن ويسبب التهاب بريتونى |
 |
والأخير شديد الخطورة وقد يسبب الوفاة فى حالة عدم علاجة سريعا |
 |
وقد
يسبب ناسورا داخليا باتصال القولون بأحد أعضاء الحوض مثل –المثانة |
 |
الرحم |
 |
المهبل |
 |
وقد
يسبب الالتهاب التصاقات شديدة ويؤدى إلى انسداد الأمعاء الغليظة – وهو أحد
أسباب العمليات الجراحية |
 |
|
التشخيص |
التاريخ الطبى |
 |
نوع
الغذاء |
 |
الاعراض |
 |
فحص
الشرج |
 |
فحص
البراز |
 |
تصوير القولون (المنظار- المنظار الافتراضى - الاشعة بالباريوم) |
 |
|
العلاج |
الغذاء مرتفع الالياف |
 |
بعض
الادوية للأعراض البسيطة |
 |
الجراحة للحالات الشديدة و التعقيدات ويمكن علاجها بالمنظار
الجراحى الحديث
HD |
 |
|
كمية الألياف فى الغذاء |
زيادة
كمية الألياف إلى 20-30 جرام فى اليوم – تؤدى إلى وقف تدهور
الحالات وأختفاء الأعراض |
كمية الألياف فى بعض أنواع
الطعام |
الفواكة |
التفاح –حبة متوسطة – 4 جرام ألياف |
 |
الخوخ –حبة متوسطة – 2 جرام ألياف |
 |
الكمثرى–حبة متوسطة – 4 جرام ألياف |
 |
يوسف أفندى–حبة متوسطة – 2 جرام ألياف |
 |
|
الخضروات |
الجذر-واحدة- 1.5 جم |
 |
الأرنبيط فنجان 2جم |
 |
الكرمب فنجان 2جم |
 |
الخس فنجان 1جم |
 |
الطماطم الواحدة المتوسطة 1 جم |
 |
السبانخ نصف فنجان
|
 |
|
البقوليات |
اللوبيا نصف فنجان 6 جم |
 |
الفاصوليا نصف فنجان 4.5 جم |
 |
|
الحبوب |
العيش من القمح الكامل- القطعة 2جم |
 |
الأرزالبنى فنجان 3.5جم |
 |
الأرز الأبيض فنجان 1جم |
 |
السيريال- حبوب الأفطار بالردة 5 جم |
 |
|
الجراحة |
تكون مخطط لها فى حالة الأعراض الشديدة والمتكررة – والنواسير |
 |
وتكون عاجلة فى حالة النزيف |
 |
الالتهاب البريتونى |
 |
الخراج الكبير |
 |
الإنسداد المعوى |
 |
|
الجراحة الطارئة |
تكون على مرحلتين |
المرحلة الأولى |
يتم
إستئصال الجزء المصاب وتنظيف البطن من الصديد وإنقاذ الحياة |
 |
ولا
يمكن إعادة توصيل القولون مرة أخرى فى هذه الظروف ويتم عمل تحويل مجرى
البراز إلى فتحة صناعية بجدار البطن (كولستومى) مؤقتة –ويتم تجميع البرازفى
كيس خاص |
 |
|
والمرحلة الثانية |
تكون بعد فترة من 6 أسابيع إلى 6 أشهر حينما ويتم إعادة توصيل الأمعاء
الغليظة ببعضها وإعادة التبرز من فتحة الشرج طبيعيا وقفل الفتحة الاصطناعية
بجدار البطن (قفل الكولوستومى) |
 |
أما
فى حالة الحالات غير العاجلة يكون هناك وقت لاعداد القولون وتنظيف للعملية |
 |
ويمكن عمل الإستئصال والتوصبل فى عملية واحدة بدون اللجوء الى عمل
الكولوستومى |
 |
|
|
ويمكن علاجها جراحيا بالمنظار
الجراحى الحديث
HD
وجراحات
القولون بالمنظار تحتاج خبرة كبيرة وأجهزة حديثة ذات دقة
متناهية وحساسية عالية
وهى أكثر كلفة من الجراحة التقليدية المفتوحة لكنها تمتاز
بانها اصغر فى الجروح وأكثر دقة للرؤية المكبرة
للتكنولوجيا الحديثة واسهل على المريض - وتمتاز بالبقاء
مدة أقل فى المستشفى من الجراحة التقليدية - والعودة
الأسرع للحياة اليومية
وهى الطريقة المتبعة فى المركز العالمية الكبرى- والاجهزة
الحديثة متوفرة لدينا خاصة بالدكتور حسام |